كانبيرا ـ وكالات
عرضت دراسة حديثة في أستراليا طريقة مُطورة للتعرف على الأشخاص الذين تزداد فرصة اصابتهم بزرق العين قبل عدة سنوات من فقدان البصر الناجم عنه , ونظراً لكون الضرر الناجم عنه تدريجي فان المُصابين به لا يدركون اصابتهم الا بعد فقدانهم لجزء من نظرهم مما يتطلب تشخيصاً مُبكراً يُسهم في علاج زرق العين . استطاع الباحثون من خلال الدراسة التنبؤ بزيادة خطر اصابة بعض الأشخاص بزرق العين وبدرجة عالية من الدقة من خلال قياس سُمك الأوعية الدموية في شبكية العين للمُشاركين في الدراسة من خلال تقنية تصوير محوسبة . تتبع باحثون من جامعة سيدني الاسترالية ما يُقارب 2500 شخص تزداد أعمارهم عن 49 عاماً ولمدة 10 سنوات متتالية وتم التأكد من سلامة اصابة المُشاركين بزرق العين في بداية الدراسة وبمقارنة الأشخاص الذين تم تشخيص اصابتهم بزرق العين بالمجموعة كاملة ثبت أنهم أكبر عمراً ومُصابون بارتفاع ضغط الدم كما أن مُعظمهم من السيدات , كما استنتج الباحثون أن قياس تضيّق الاوعية الدموية في شبكية العين يُساعد في التعرف على الأشخاص الذين تزداد خطورة اصابتهم بزرق العين مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الاخرى التي تلعب دوراً هاماً في حجم الاوعية الدموية كارتفاع ضغط الدم . تُوصي الجمعية الأميركية البصرية بضرورة الفحص الدوري للعين للبالغين في المرحلة العمرية 18 – 60 كل عامين وبشكل سنوي للأشخاص الذين تزداد اعمارهم عن 61 عاماً .