أدى انتشار فيروس الإنفلونزا الموسمية في العراق الى وفاة 11 شخصا ، حسب مصدر في وزارة الصحة العراقية. وأكد زياد طارق، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة لـ بي بي سي أن الإصابات بفيروس H1NI بلغت 598 إصابة مسجلة حتى الآن. وأضاف ان الاصابات بدأت بالظهور في محافظة بابل الى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد ثم انتشرت الى مناطق أخرى، مشيرا الى أن الوضع تحت سيطرة السلطات المختصة. وقال المتحدث باسم الوزارة إن معظم أسباب الوفاة تعود إلى مضاعفات تسببها الإصابة بالفيروس عند اشخاص مصابين بأمراض مزمنة، كأمراض القلب والجهاز التنفسي. لكن الفيروس نفسه قد يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد ويؤدي الى الوفاة. وكانت وزارة الصحة العراقية قد ذكرت أن المختبر المركزي للصحة العامة يعمل بشكل متواصل لتحليل العينات المأخوذة من حالات مشتبه بها. واكدت الوزارة ان المستشفيات العراقية تستقبل المرضى وتضعهم في ردهات مخصصة لهذا الغرض. وردا على سؤال لـ بي بي سي عن الإجراءات التي تتخذها السلطات العراقية للحد من انتشار الوباء قال إن وزارة الصحة توفر جميع الأدوية واللقاحات المطلوبة، لكنه أكد أنه لم تكن هناك حاجة لإغلاق المدارس أو الحدود، وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية. علما أن الإنفلونزا الموسمية منتشرة في بعض بلدان المنطقة المجاورة للعراق.