أكدت دراسة حديثة أجريت بتكليف من مبادرة "مهمة  من أجل الصحة" من ديتول في قطر استمرار الحاجة إلى توعية أفراد المجتمع بكيفية الوقاية من البرد والإنفلونزا. وأشار  المسح الشامل، الذي أجرى في أيلول/سبتمبر 2012، أنه على الرغم من وعي الناس بما عليهم فعله للوقاية من الجراثيم هناك حاجة إلى تثقيف إضافي. حيث اعترف 34% ممن شملهم المسح أنهم لم يستخدموا الرذاذ المضاد للجراثيم على أسطح المطبخ قط، والتي هي أرض خصبة للجراثيم المنزلية ويمكن أن تحمل أعدادا أكبر منها عند المقارنة بالحمام العادي، الأمر الذي يعرض أفراد الأسرة للمرض. وتعليقا على نتائج الاستطلاع، قالت الدكتورة حنان شعبان، مديرة التسويق الطبي في ريكيت بينكيزر الشرق الأوسط: "إن نتائج هذه الدراسة الشاملة تظهر مستوىً قويًا من المعرفة في قطر، عندما يتعلق الأمر بدور المنتجات المضادة للبكتيريا لمنع انتشار جراثيم مثل فيروس البرد والإنفلونزا. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لنشر وعي أكثر بين قطاعات واسعة من السكان، ممن لا يدركون الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه تغييرات صغيرة مثل هذه في الروتين اليومي. ويمكننا من خلال برامج التثقيف الصحي من ديتول وشراكاتنا مع السلطات العلمية المحلية الاستمرار في المساعدة على تقليل عدد الأشخاص الذين يمرضون سنويا خلال موسم البرد والانفلونزا." وكجزء من برنامج العام 2013  لمبادرة "مهمة  من أجل الصحة" من ديتول، تأمل الشركة النجاح في تشجيع الجمهور على اعتماد عادات صحية أفضل عندما يتعلق الأمر بالغسيل المنتظم للأيدي واستخدام المنتجات المضادة للبكتيريا في الأمور الاعتيادية اليومية. فانتشار الإنفلونزا له تأثير يتعدى حدود المنزل حيث كشف 36% من المشاركين أنهم تغيبوا عن العمل لأكثر من يومين في العام الماضي بسبب المرض، مع اعتراف 8% تغيبهم لأكثر من سبعة أيام لدواعي مرضية في تلك الفترة. وبالمثل، تغيب 20% من الأطفال لأكثر من أربعة أيام دراسية خلال  العام الماضي. كما طلب الاستطلاع من المشاركين تدوين ما يعتقدون بأنه أكبر مصدر للجراثيم في حياتهم اليومية. ليعرب 79% منهم أن التعرض لسعال وعطس أشخاص آخرين هو عامل رئيسي في انتشار الجراثيم، مع إشارة 71% منهم إلى أن الأسطح غير النظيفة هي عامل آخر.  وتشمل المصادر الأخرى المشار إليها كلا من الهواتف، ولوحة مفاتيح الحاسوب، ومناشف المطبخ.