ساشا كينيدي تشرب ما يقارب ستة غالونات من الماء خلال 24 ساعة، الأم الشابة تقول انها  لا تعاني من أي مشاكل صحية ، وهي تستيقظ عدة مرات ليلاً لارتشاف الماء والذهاب الى المرحاض ،حيث انها اضطرت مرة ان تتخلى عن العمل وذلك بسبب أن نوعية المياه التي تقدمها الشركة ليست جيدة كفاية  لشربها. ساشا الأم اليافعة والتي تبلغ من العمر 26 عاماً تحمل زجاجات كثيرة من المياه معها أينما ذهبت و نادراً ما تنام لأكثر من ساعة  حيث انها تستيقظ ليلاً لتشرب. وفقاً لموقع "الديلي ميا" تضطر ساشا الى الذهاب الى المرحاض لأكثر من 40 مرة يومياً، حيث كشفت  أنها تستهلك أكثر من 5.5 غالون من المياه خلال 24 ساعة . أي ما يعادل 5 علب ونصف من الماء ذا الحجم الكبير الذي يستخدم في المبردات. على الرغم من كمية المياه اليومية التي يفوق الحد الأقصى الموصى به ب3.5 غالون أي ما يعادل لترين من الماء تقول ساشا لقد تم فحصي من قبل الأطباء وكانت النتيجة  هي خلو من أي أمراض صحية . تضيف :" عندما أشعر بالجفاف في حلقي أبدأ فوراً بالتفكير بكيفية حصولي على مـاء انسى كل شيء واركز على الماء فقط ، كما ان الناس لا يعتقدون أن هناك شخص يمكن له أن يشرب كل هذه الكمية من الماء حتى يروني أفعل ذلك ، ولكنهم لا يصدقون ما تراه أعينهم، انني أشعر بالعطش طوال الوقت ودائماً ما تراودني رغبة في شرب المزيد والمزيد أظنني وصلت لأعلى مراتب الادمان". وتؤكد ساشا على أن اطول مدة قضتها في النوم المتواصل تصل الى ساعة و15 دقيقة تقريباً لأنها تستيقظ من نومها للحصول على الماء، أو الذهاب الى المرحاض. بداية إدمان الآنسة شاسا منذ كانت تبلغ العامين ، حيث كانت دائما ما تصرخ وتبكي ولا تهدأ حتى يبدأ والداها بتقديم الماء لها ، وهذا الأمر كان مخيف لأنه بالنسبة لطفل صغير ويشرب كل هذه الكمية أمر غير طبيعي فتم عرضها على الأطباء الذين أكدوا أنها لا تعاني من أي شيء مريب  . في عمر السادسة كانت قد بدأت ادمانها الكبير على الماء لدرجة أن امها كانت تترك لها ابريق من الماء كل ليلة بجانب سريرها. كما كانت تأخذ زجاجتين من الماء معها الى المدرسة يوميـاً وتبقى بقرب نافورة الماء في وقت الفرصة بينما يذهب الأطفال للعب في الخارج ، في عمر 13 كانت قد بدأت تشرب أكثر من 26 علبة ماء في اليوم  . في تلك المرحلة بدأ والدها بالتخلص من الابريق وبتوفير كمية تعادل التسع لترات من الماء يوميــاً وتركها بجانب سريها كل ليلة. وتقول ساشا أنها في عمر ال16 تركت المدرسة وبدأت العمل في متجر للأحذية المخزنة والجميع هناك قد بدأ ملاحظة ادمانها على الماء والكم الهائل من الليترات التي تشربها يومياً  وفي نهاية الأمر تم نقل برادة الماء بجوار مكتبها.