واشنطن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة جديدة عن تزايد أعداد المرضى الذين يضطرون إلى دخول وحدات الطوارئ في المستشفيات الأميركية بسبب الآثار الجانبية السلبية لمشروبات الطاقة لتشبعها بنسبة كبيرة جداً من الكافيين. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الدراسة التي أجريت خلال الفترة من عام 2007 وحتى 2011 قولها ان معدلات دخول متناولي مشروبات الطاقة إلى المشفى تضاعف من عشرة آلاف إلى أكثر من 21 ألف حالة في الوقت الذي شهد فيه عام 2011 الماضي زيادة في هذه الحالات بنسبة 58 بالمئة فيما يتعلق بمشروبات الطاقة وحدها مقابل 42 بالمئة لحالات الإدمان وسوء استخدام العقاقير الطبية. وأشارت الدراسة إلى أن أغلب المترددين على وحدات الطوارئ كانوا من المراهقين والشباب في مقتبل العمر وذلك رغم الارتفاع غير المسبوق في الحالات بين الأشخاص الذين تعدوا الأربعين.