تعرض أحد موظفي المركز الوطني لدراسة الأمراض الحيوانية في كندا لخطر الإصابة بعدوى الإيبولا أثناء قيامه بعدد من الأبحاث

تعرض أحد موظفي المركز الوطني لدراسة الأمراض الحيوانية في كندا لخطر الإصابة بعدوى الإيبولا أثناء قيامه بعدد من الأبحاث.

وبحسب جون كوبس المتحدث باسم مركز وينيبيغ الصحي الواقع في ولاية مانيتوبا الكندية، "كان الموظف المذكور يعمل على فحص خنازير مصابة بحمى الإيبولا، وبعد خروجه من حجرة الفحوصات (المعزولة) لاحظ أن أحد جيوب البزة الواقية التي كان يرتديها قد ثقب".

وأكد كوبس أن الموظف المذكور يقبع حاليا تحت الحجر الصحي وأن خبراء من مركز الأمراض المعدية يتابعون حالته باهتمام. ورغم أن الخطر موجود، لكن احتمال انتقال العدوى إلى الموظفين الآخرين في المركز ضئيل جدا.

تجدر الإشارة إلى أن وباء فيروس "إيبولا" انتشر في غرب إفريقيا مع بداية شهر فبراير/شباط من عام 2014 في غينيا وبعدها انتشر في ليبيريا وسيراليون ونيجيريا والسنغال ومالي، كما سجلت حالات إصابة بهذا الفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية  ومجموعة من الدول الأوروبية، وأصاب الفيروس أكثر من 30 ألف شخص توفي منهم أكثر من 12 ألفاً.