كشفت وزيرة الصحة والبيئة عديلة محمود أن عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع في منطقة الكرادة وسط بغداد في الثالث من تموز الماضي ارتفع إلى 324 قتيلاً، وأن العدد مرشح للصعود، وكانت سيارة ملغومة قادمة من محافظة ديالي يقودها انتحاري ينتمي إلى تنظيم "داعش" المتطرف قرب مجمع تجاري في منطقة الكرادة وسط بغداد في الثالث من تموز/يوليو الماضي اسفرت عن مقتل 292 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، وكانت الضحايا غالبيتهم من الشباب بأعنف انفجار يشهده العراق بعد 2003.

وقالت حمود إن عدد الضحايا مرشح للصعود في الوقت الذي تعكف فيه فرق الطب الشرعي على تحديد هويات الضحايا، وأشارت وزيرة الصحة إلى أن "الوزارة كانت قد أعلنت في السابع من تموز/يوليو الماضي أن عدد قتلى التفجير وصل إلى 292 لكن العدد زاد بعد أن ثبت أن أشخاصًا سجلوا مبدئيا مفقودين كانوا ضمن الضحايا".
ومن المقرر ان تسلم وزارة الصحة والبيئة، الاثنين، 34 جثة كوجبة ثانية من جثث قتلى الانفجار الدامي الذي شهدته الكرادة، بعدما سلمت الوزارة في 26 من الشهر الماضي جثامين 36 قتيلاً أول وجبة إلى ذويهم.