القاهرة – العرب اليوم
فجرت أبحاث علمية أجراها باحثون بإحدى الجامعات الصينية، مفاجأة علمية خطيرة؛ عبر دراسة أكدت نتائجها أن إصابة الآباء بالسمنة، ترفع معدلات تعرض من ينجبهن من الفتيات لسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة الجديدة أن سمنة الأب تعرضه إلى تغييرات في الجينات التي يتم نقلها إلى أطفاله؛ مما يرفع فرص إصابتهم بسرطان الثدي، خاصة إذا كن فتيات.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة، إلى حدوث تغيرات في بعض الجينات، من شأنها أن تؤثر من نسب إصابة النساء بسرطان الثدي، فتزيد من خطره.
ولفت العلماء إلى أن السمنة التي تصيب الأب تؤدي إلى طفرات جينية، تنتقل إلى الأجيال التالية؛ فترفع بدورها من خطر إصابة الأطفال بأمراض عدة منها سرطان الثدي.
ومن أجل التوصل إلى تلك النتائج أجرى باحثون تجربة مخبرية على الفئران، فأطعموا بعض الذكور منها وجبات نظام غذائي دسم، وذلك قبل تزويجها بإناث الفئران، وأخذوا بعد ذلك أنسجة من ثدي أطفال هذه الفئران لتحليلها، فوجدوا أن صغار الفئران التي ولدت لآباء مصابين بالسمنة تأخر تطور أنسجة الثدي لديهم، وارتفع خطر إصابتهم بسرطان الثدي.
وبعد تحليل دماء الآباء المصابين بالسمنة، لاحظ الباحثون أنه حدث تغير في بعض الجينات، وأكد الباحثون أن هذه الجينات التي طرأ تغير عليها هي نفسها التي عثروا عليها في أنسجة الثدي لدى الفتيات المصابات بسرطان الثدي.