بيروت ـ ميشال حداد
لجأ الدكتور نادر صعب، إلى القضاء، بعد التطاول على شخصه عندما ظهر وهو يقوم بشرح طبي عن عملية تجميلية في مقطع مصوّر بجانب فتاة ترتدي مايوه، حيث طالب بحقه من المسيئين خصوصاً أن الفيلم جرى تصويره وتسريبه دون علم الطبيب الذي كان يمارس نشاطه اليومي داخل عيادته .
وأصدر قاضي الأمور المستعجلة في المتن رالف كركبي، قرارًا منع بموجبه التشهير بالدكتور نادر صعب تحت طائلة غرامة إكراهية، وجاء في العريضة، أنّ "قاضي الأمور المستعجلة في المتن، بعد الاطلاع على الاستدعاء الراهن وعلى المستندات المرفقة، حيث تبيّن في معطيات الملف أ، المستدعي الدكتور نادر صعب، وأثناء إجرائه شرحًا طبيًا في المستشفى العائدة له مستعينًا بملكة جمال المغتربين في ألمانيا المدعوة "أمينة صبّاح" بخصوص التقنيات الحديثة التي بات يستعملها المستدعي في مجال العمليات التجميلية، تمّ تصوير الشرح المذكور من قبل أحد الموجودين في الغرفة وقرصنة وسرقة الشريط المصوّر وتوزيعه والتداول به بشكل كثيف وسريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم أن اللقاء والشرح الذي قام به المستدعي لم يكن أبدًا معدًا للنشر، الأمر الذي أدى إلى المسّ بسمعته كما وبسمعة ملكة الجمال "أمينة" وحريتها الشخصية، خاصة أنه نتج عن ذلك كتابة العديد من المقالات على المواقع الإلكترونية لقنوات تلفزة وجرائد وغيرها من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وحيث وفقًا لما هو مبيّن أعلاه، ومن أجل الحد من الضرر المعنوي اللاحق بالمستدعي ومساعدته، نقرّر، سندًا لأحكام المادة 1/604 م.م معطوفة على المادة 1/589 م.م. منع أية وسيلة مرئية أو مسموعة أو مكتوبة أو أي موقع إلكتروني من التداول باسم المستدعي الدكتور نادر صعب والتشهير به بأي شكل من الأشكال تحت طائلة غرامة إكراهية قدرها 20 مليون ليرة لبنانية عن كل مخالفة لهذا القرار والترخيص بتسديد رسم القرار نقدًا، قرارًا نافذًا على أهله صدر في 29/5/2017".