أعلنت جمعية "أطباء الأورام الأردنية"، في نقابة الأطباء، عن حملة التوعية بمرض سرطان القولون، والذي يشكل ثاني أكثر الأورام شيوعًا في الأردن، بنسبه 10 % من حالات الأورام المسجلة سنويًا.وقالت رئيسة الجمعية، الدكتورة سناء السخن، استشارية الدم والأورام، إن الحملة تهدف إلى التوعية بأعراض الإصابة بسرطان القولون، كتغير عادات الخروج، والنزيف مع الإخراج، وآلام البطن، وفقدان الوزن، بالإضافة إلى التأكيد على إمكانية الوقاية من خلال استئصال النتوءات في القولون، قبل تحولها إلى سرطان .

 وأضافت أن التنظير للكشف على القولون يمكن إجراؤه فقط مرة واحده كل 10 سنوات، ابتداءً من عمر الـ50، للوقاية، مؤكدة أن هذه الحملة تتماشى مع هدف الجمعية في نشر التوعية الصحية في المجتمع، والذي انعكس من خلال حملة الجمعية التي نفذتها خلال شهر شباط / فبراير الماضي، في مختلف أنحاء المملكة. وأقيمت فعالياتها تحت عنوان "معًا نستطيع أن نتغلب على السرطان"، للتوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه .

وتزامنت حملة الجمعية مع الحملة العالمية للاتحاد العالمي للحماية من السرطان، الذي ترأسه الأميرة دينا مرعد.  وقالت السخن إنه تم، خلال فعاليات الحملة، التوعية بطرق وأساليب الوقاية من السرطان، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالجوانب المهمة المتعلقة بهذا المرض. وأشارت إلى أن الحملة أكدت على دور الأردن الريادي إقليميًا ودوليًا في مكافحة السرطان، تماشيًا مع توجيهات الملك عبدالله الثاني، ولرفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع، وتشجيع المصابين بالمرض على تجاوز معاناتهم، والاندماج بفعالية مع محيطهم ومجتمعهم الخاص.

وأكدت أنّ معدّل الإصابة بالسرطان في المملكة أقل مما هو مسجل في الغرب، وأن الحملة تهدف إلى التقليل من هذه النسبة، من خلال التشجيع على اتباع نظام حياة صحي، وممارسة الرياضية اليومية، إلى جانب ترك التدخين وتجنُّب ما يضرُّ بالجسد، كالسمنة والكسل والتعرُّض الزائد لآشعة الشمس. ووأوضحت أن التدخين مسؤول عّن أكثر من ثلث الوفيات الناتجة عن السرطان.