تلوث للهواء

قالت دراسة جديدة من مجموعة بحثية أمريكية إن الصين قد ترفع متوسط العمر المتوقع 2.9 من السنوات إذا حسنت نوعية الهواء إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وتعهدت الصين بتحديد التأثير الدقيق لتلوث الهواء والماء على الصحة في إطار جهودها لزيادة متوسط العمر المتوقع من 76.3 عاما في 2015 إلى 79 عاما بحلول 2030.

وقال معهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو إن التحسينات الكبيرة على جودة الهواء، والتي تحققت خلال السنوات الخمس الأخيرة، كانت كافية بالفعل لرفع متوسط العمر المتوقع.

وقال مايكل جرينستون، مدير معهد سياسة الطاقة، إن "الصين بدأت تكسب حربها ضد التلوث.. من المقرر أن تشهد تحسينات كبيرة في الصحة العامة لشعبها، بما في ذلك زيادة متوسط العمر المتوقع إذا استمرت هذه التحسينات".

وقالت النتائج التي توصل إليها معهد سياسة الطاقة إنه من المتوقع بالفعل أن ترفع التحسينات التي جرت على جودة الهواء، في مدينة تيانجين المعرضة للضباب الدخاني بشمال الصين خلال السنوات الخمس الماضية، متوسط العمر المتوقع لسكانها البالغ عددهم 13 مليون نسمة بما معدله 1.2 من الأعوام.

وخفضت الصين متوسط تركيزات الجزئيات الخطيرة المعروفة باسم "بي. إم2.5" إلى 39 ميكروغراما لكل متر مكعب في المتوسط، العام الماضي، بتراجع عن 9.3 في المئة سنة 2017، بعد حملة للحد من استخدام الفحم وتحسين مستويات الصناعة والسيارات.

مازال متوسط مستويات الانبعاثات أعلى بشكل كبير من المعيار الذي حددته الصين لنفسها، وهو 35 ميكروغراما، بالإضافة إلى المستوى الذي حددته منظمة الصحة العالمية في 10 ميكروyرامات، ويعتبر متوسط التركيزات أعلى بكثير وسط المناطق الصناعية الشمالية.

وقد يهمك أيضًا:

الصحة العالمية تؤكد أن أكثر من مليون وفاة بحوادث الطرق سنويًا

"بعد 50 عاما" منظمة الصحة العالمية تدفع أجرا للأطباء للتدريب لديها