مشكلة الشخير

أظهرت بعض الأبحاث الحديثة  أنّ هناك بعض العوامل غير المتوقعة التي تقف وراء مشكلة الشخير أثناء النوم. ومن أهم هذه العوامل:

1- ارتجاع الحموضة وحرقة المعدة، حيث أظهرت الأبحاث أن شريحة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة يشكون من مشكلة الشخير أثناء الليل أيضًا. ويرجّح الأطباء أنّ الأمر يعود إلى تهيّج أنسجة المريء حتّى الحلق، الأمر الذي يحفّز الشخير كما يتسبب بالسعال خلال النهار، وعلمًا بأنّ الحرقة قد تزداد سوءًا خلال الليل بسبب وضعية الاستلقاء، ننصحك بتناول جرعة من مضاد الحموضة قبل الخلود إلى النوم، للتخلص من عوارض هذه المشكلة والحدّ من الحموضة.

2- اللوزتان الكبيرتان، كما الحال مع زيادة الوزن، تتسبب اللوزتان الكبيرتان، حتّى عند الأطفال، بالشخير بفعل تضييقها لمجرى التنفس خلال النوم مع وضعية الاستلقاء، وفي تلك الحالة راجع طبيبك لاكتشاف ما إذا كنت تحتاج إلى عملية إزالة اللوزتين أم لا.

3- استخدام الحبوب المنومة، فمن كان ليظنّ أن هذه الحبوب التي تساعدكِ على النوم قد تحرم شريكك منه؟، فهي قد تسبب ارتخاءً في عضلات الحلق واللسان، وما ينجم عن ذلك من شخير، وننصحك في تلك الحالة باللجوء إلى طرق طبيعية لتسهيل عملية النوم عوضًا عن العقاقير، مثل تعطير الغرفة والوسادة بزيت اللافندر، أو شرب شاي البابونغ قبل النوم، ولكن إن إستمرّت مشكلة الشخير لديك رغم هذه الإجراءات ومع استبعاد الأسباب الشائعة الأخرى، وإن بتّ تستيقظ متعبًا كلّ يوم، لا تتأخر في مراجعة طبيبك للقيام بالفحوصات اللازمة.