نيويورك - أ ش أ
أجريت عملية زراعة الأنسجة المبيضية التى تم تجميدها قبل عقد من الزمان، فى إحدى الناجيات من مرض السرطان تبلغ من العمر 25 عاما، فى بارقة أمل جديدة فى إحياء الأنسجة تمكن من حل العديد من مشكلات العقم والإنجاب.
وينطوى هذا الإجراء على تخصصات لا حصر لها فى الطب تشمل ما بين بيولوجيا الخلية والجراحة، وقد تم إجراء العملية فى مستشفى وينثروب بنيويورك، وساهم الروبوت "دافينشى" المزود بأحدث التقنيات الطبية والمشارك بالعملية فى نجاحها.
وقال الدكتور"مايكل أوكتاى"، طبيب مقيم فى جامعة"نيويورك"، خبير فى مجال الحفاظ على الخصوبة وأستاذ أمراض النساء والتوليد فى كلية الطب جامعة ييل "تشكل نجاح جهود زرع المبيض قفزة هامة على طريق تمكين الناجيات من السرطان بإمكانية الإنجاب، خاصة وأن علاجات السرطان تزيد من مخاطر الإصابة بالعقم"، مضيفا "لقد تم تشخيص إصابة المريضة التى خضعت لزرع المبيض بسرطان الدم عندما كانت فى ال(15) من عمرها، مما يتطلب عملية زرع نخاع العظم، حيث يتلقى المرضى جرعات ضخمة من العلاج الكيميائى والإشعاعى، و" قبل علاج اللوكيميا لها، أزالت واحدة من مبايضها".