القاهرة - العرب اليوم
أكدت وزارة الصحة أن نسبة المصابين بمرض البلهارسيا في مصر ضعيفة جداً، وتكاد لا تذكر. وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إن الوزارة نجحت تماماً في القضاء على المرض ومسبباته، ودشنت حملة للتأكيد على القضاء نهائيا عليه بحلول عام 2020، مضيفا أن نسبة الإصابة به وفقا لآخر إحصائية قامت بها الوزارة العام الماضي بلغت 0.2%.
وقال ردا على ما ذكرته المطربة شيرين من أن النيل يصيب المواطنين بالبلهارسيا أن هذا الكلام عار من الصحة، فالنيل بريء تماما من الإصابة بهذا المرض، فضلا عن أن مياه الترع والمصارف والتي كانت تحمل هذا الطفيل أصبحت آمنة ولا توجد بها القواقع الناقلة للمرض.
وفي سياق متصل، كشفت الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة بالوزارة أنه بالفعل تم القضاء على انتقال مرض البلهارسيا، وأصبحت لا تمثل مشكلة صحية في أي قرية أو عزبة أو نجع بمختلف محافظات مصر، كما نجحت في انخفاض الطفيليات المعوية لأدنى معدل لها.
وأضافت في تقرير لها حول البلهارسيا إنه تم خفض معدل انتشار البلهارسيا تدريجيا للوصول إلى معدل صفر في جميع القرى المصرية، وخلو المجاري المائية مثل الترع والمصارف من القواقع المصابة بالطور المعدي للبلهارسيا.
وتابع التقرير أن الوزارة نجحت كذلك في توفير مبيد النيكلوزاميد لمكافحة القواقع الناقلة لمرضى البلهارسيا والفاشيولا، حيث تتم أعمال الفحص والعلاج للمجاري المائية عن طريق إدارات مكافحة القواقع على المستوى المركزي والمديريات. وأكدت الوزارة أن المرض قارب على الرحيل ونهائيا من مصر.
وكانت المطربة شيرين عبد الوهاب التي قدمت أغنية "مشربتش من نيلها" قد صدمت إحدى الحاضرات لحفلها الذي أقيم مؤخرا والتي طالبتها فيه بأداء الأغنية من جديد، وردت عليها شيرين قائلة "هيجيلك بلهارسيا" . ولم تكتف المطربة المصرية بذلك، بل طالبتها بشرب مياه معدنية فرنسية الصنع بدلا من ماء النيل، حينما قالت لها "اشربي من ميه ايفيان أحسن". وتسببت كلمات شيرين في غضب المصريين الذين دشنوا حملة ضدها وطالبوا بمقاطعتها ومقاطعة أغانيها.