طرابلس - العرب اليوم
نفت وزارة الصحة في الحكومة الليبية المؤقتة، بمدينة البيضاء، شرقي البلاد، أمس الثلاثاء 2 أكتوبر/تشرين الأول، تسجيل أي إصابات بمرض الإيبولا في الجنوب الشرقي أو الغربي لليبيا.
. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في الحكومة الليبية المؤقتة معتز الطرابلسي في تصريح لوكالة "سبوتنيك"إن "وزارة الصحة تنفي ما أشيع عن تسجيل إصابات بمرض الإيبولا في السودان، والمخاوف من انتشاره بالجنوب الشرقي والغربي لليبيا"، مشيرا إلى أن "نطمئن المواطنين بأن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة حال ظهور أية إصابة بالمرض في ليبيا أو أي من دول الجوار".
وأضاف البيان أن: "لم يتم تسجيل أية حالات إصابات حتى الآن حيث تم التواصل مع المركز الوطني للأمراض وفرق الرصد والتقصي وفرق الاستجابة السريعة بالجنوب الشرقي والغربي لليبيا، بالإضافة للتنسيق مع إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بالحكومة المؤقتة"، مشيرا إلى أنه "في حالة انتشار أي أمراض معدية في دول الجوار، يتم التعاون بين مركز الأمراض السارية والمتوطنة ومنظمة الصحة العالمية لرفع درجة التأهب القصوى وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية والتطعيمات للمواطنين".
وأكد الطرابلسي أن "الحالات التي تم تسجيلها في السودان، هي حالات إصابة بحمى الشيكونغونيا التي لا تشكل خطرا على المواطنين في ليبيا بسبب عدم وجود العائل الناقل لها"، مضيفا أن "نحن على تواصل مستمر مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وأنه لا يوجد أي شيء يشكل خطرا على المواطنين في ليبيا".
وأوضح أن:
في حال الإعلان رسميا عن تفشي وباء الإيبولا في السودان، فإن وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة ستعلن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لمنع انتشار المرض داخل ليبيا.
وطالب الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الليبية "الجميع بتحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول مثل هذه الاخبار التي تنشر الرعب والخوف في الشارع الليبي"، لافتا إلى أن "المركز الوطني لمكافحة الأمراض يسير وفق برنامج دوري وطعوم دورية لحماية ووقاية المواطنين والأطفال في ليبيا من الأمراض وليبيا تخلو من الكثير من الأمراض.
يذكر أن فيروس إيبولا ينتشر بعدد من الدول الإفريقية وخصوصا غرب إفريقيا، ولا يزال المرض يتفشى مما سبب خوفا وقلقا لدى بعض الدول العربية من أن تنتشر مثل هذه الأمراض على أراضيها.