عمان - العرب اليوم
أكد نائب رئيس الجمعية الأردنية للثلاسيميا والهيموفيليا الدكتور عرفات عوجان، أنّ اللجوء السوري أدى إلى ارتفاع عدد مرضى الثلاسيميا في المملكة من 1400 مريض إلى 1650 مريضا.
وأضاف خلال الاحتفال الذي أقامته الجمعية بالتعاون مع شركة للمنتجات الطبية بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، أنه يوجد في المملكة نحو 250 من اللاجئين السوريين كما أن أبناءهم مصابون بهذا المرض، وأشار إلى أنه رغم فحص ما قبل الزواج فإن هناك حالات جديدة للإصابة بهذا المرض، مع وجود انخفاض نسبي في الحالات المسجلة بين المواطنين.
ولفت إلى إن الجمعية تساعد المرضى وأسرهم للحصول على العلاج وكإيجاد فرص عمل لهم بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وديوان الخدمة المدنية تتناسب وظروفهم الصحية.
واشتمل اليوم العلمي على محاضرات قدمها مستشار أمراض دم الأطفال الدكتور عصام حدادين من الخدمات الطبية الملكية والدكتورة مها بربر من الجامعة الهاشمية ومستشفى الأمير حمزة، والدكتورة إيمان حطاب من مركز الحسين للسرطان، والدكتورة ريما محمود من شركة (جوسوي).
وأشارت الدكتورة بربر إلى مشكلة تراكم الحديد في جسم مريض الثلاسيميا والذي يؤدي إلى تليف وتشمع الكبد، وأكدت على ضرورة انتظام حصول المرضى على العلاج للتخلص من كميات الحديد التي تنقل لهم من خلال عمليات نقل الدم.
ولفتت إلى أن بعض مرضى الثلاسيميا يصابون بالتهاب الكبد الوبائي نوع ب أو س عن طريق نقل الدم، مشيرة إلى أن 1% من أمراض الكبد الوبائي تحصل عن طريق نقل الدم بسبب أن نسبة الفيروس تكون قليلة في الدم ويصعب كشفها في فحص الدم. من جانبه أشار الدكتور حدادين إلى أن هناك نوعين من الثلاسيميا ألفا وبيتا وأن الأخير الأكثر انتشارا في المملكة.