المواد الغذائيّة

أعلن مدير إدارة حفظ الصحة وحماية المحيط في وزارة الصحة محمد الرابحي، الخميس، أنه تم لمناسبة شهر رمضان، تكوين 180 فريقا من مراقبي حفظ الصحة لتأمين عمليات التفقد والمراقبة بكامل جهات البلاد، إلى جانب تكوين فرق مشتركة بالتعاون مع وزارتي الداخلية والصناعة والتجارة. وأضاف الرابحي في ندوة صحافية برئاسة الحكومة خصصت لاستعراض الاستعدادات لشهر رمضان، أنه تم إسداء التعليمات لمراقبي حفظ الصحة، بتطبيق القانون بكل صرامة ضد المخالفين خلال شهر رمضان، مبينا أن تطبيق القانون يقصد به إمكان اللجوء إلى غلق المتاجر والمحلات التي لا تحترم مواصفات حفظ الصحة لا سيما وأن رمضان يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتطلب شروطا معينة لحفظ الصحة تفاديا لحصول التسممات والتعفنات الغذائية.

ولفت إلى أن هناك تفاوت على مستوى السلط الجهوية في تطبيق قرارات أو اقتراحات الغلق مبرزا أن الهدف هذا العام هو تجاوب كل السلط مع قرارات الغلق. وشدد المسؤول على أنه سيتم استهداف المنتجات ذات الاستهلاك الواسع على غرار الحليب واللحوم والأسماك علاوة على التركيز على أماكن خزن المواد الغذائية، مشيرا إلى أن برنامج المراقبة يمتد على كامل اليوم بما في ذلك أوقات الذروة وقبيل الإفطار لتشمل الفضاءات والمحلات ذات الصبغة الغذائية.


كما ستشمل المراقبة الصحية خلال النصف الثاني من رمضان، لعب الأطفال والمواد الغذائية المعروضة للبيع بالفضاءات الترفيهية ومحلات صنع المرطبات والحلويات، مع بعث فرق مراقبة للعمل خلال الفترة الليلية. ومن جانبها قدمت ليلى علوان رئيسة قسم بالمعهد الوطني للتغذية جملة من النصائح لفائدة الصائمين داعية إلى الابتعاد عن الأملاح واتباع وجبات غذائية متوازنة، قبل أن يتم بالمناسبة عرض نماذج لبعض الوجبات والأكلات التي اعتبرتها المتحدثة متوازنة وتساعد على الهضم خاصة وجبات السحور