مخاطر مرض الانسداد الرئوي

توصل باحثون أمريكيون إلى أن العلاقات الحيوية المستخدمة بشكل شائع للكشف عن أمراض الكلى قد تشير إلى وجود مشاكل في الرئة، خاصة مرضى الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

وكشفت دراسة، نشرت في المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والعناية الحرجة، وجود صلة بين الزلال البولي، وهي حالة تشير إلى وجود بروتين الزلال في البول، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

ووفقا للباحثين، يشير تواجد الزلال البولي إلى ضرر على طبقة واحدة من خلايا الأوعية الدموية، والمعروفة باسم البطانة في الكلى، وتشير النتائج المتوصل إليها في جامعة (كولومبيا) بنيويورك إلى أنه بالنسبة لكل زيادة في الانحراف المعياري في البول الزلالي كانت هناك زيادة بنسبة 15٪ في أولئك الذين طوروا مرض الانسداد الرئوي المزمن من متوسط إلى شديد.. كما وجدت زيادة بنسبة 26% في حالات دخول مرضى الانسداد الرئوي المزمن COPD والوفيات.

وقالت الدكتورة إليزابيث سي. اويلسنر، من جامعة كولومبيا "إن الأوعية الدموية الدقيقة الرئوية حاسمة لتبادل الغاز ومعروف أنها تعاني من ضعف في المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن وخاصة الذين يعانون من انتفاخ الرئة"، مضيفة "لقد أردنا أن نختبر ما إذا كانت (البيلة)، وهو اختبار سريري غير جائر وشائع الاستخدام، يمكن أن تكون بمثابة علامة لزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمن، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو".