الحكة الشديدة التى يصاحبها احمرار بالجلد، وتتأرجح زيادة ونقصانا، أو غيابا وعودة، وتتحسن على العلاج وتستجيب له بسرعة، هى غالبا (مرض حساسية الجلد) أو الأرتكاريا. يقول الدكتور أكمل سعد حسن: قبل التفكير بالعلاج، يجب التوجه لمعرفة الأسباب التى تثير الحكة والاحمرار، فإذا عرف السبب وأمكن تجنبه غالبا لا تعود الحالة، ولكن هناك أكثر من سبب، والأسباب تتلخص فى: - ما يؤكل: وهناك قوائم للأطعمة المسموح بها، والتى تؤخذ بحذر، ثم الانتقال بينها حسب التحمل - ما يستنشق: فكل ما يدخل الجسم عن طريق الأنف خاصة الغبار، وحبوب اللقاح، وغبار المنازل والعطور وغير ذلك - ما يلامس الجلد: مثل الأدوية، أو بعض النباتات كنباتات (القريص) أو الماء (حساسية الماء) أو الفرك، أو الضغط (الحساسية الفيزيائية) أو الحرارة (حساسية السخونة، الشمس) - الأدوية: يجب التفكير بالأسباب الدوائية عند مريض يتناول واحداً أو أكثر من أى نوع من أنواع الأدوية، حتى ولو كان يبدو بسيطا، كمضاد الحموضة أو مسكن للصداع العارض كالباراسيتامول.