الجزائر ـ وكالات
دق فريق طبي من مستشفى كناستال للأطفال بوهران ناقوس الخطر، من التناول المفرط لبعض الأولياء للسجائر دون معرفة مخاطرها وآثارها على صحتهم وصحة أبنائهم، خاصة في الفترة الليلية بالنسبة للأطفال الذين ينامون مع أوليائهم في غرفة واحدة. وحسب الأخصائيين فإن تدخين الأولياء يسبب إصابة الأطفال بصعوبة في التنفس وبعض الالتهابات بالقصبات الهوائية، والتي تعرض الطفل كبداية إلى الإصابة بالحساسية التي بإمكانها أن تتطور إلى الربو وأمراض أخرى مزمنة.وأحصى الفريق الطبي بالمستشفى، من خلال دراسة قام بها على عدد من الأطفال، إلى إحصاء أزيد من 60 بالمائة مصابين بالحساسية و15 بالمائة منهم لا يتوجهون إلى الأطباء إلا للضرورة القصوى، وهو ما تسبب لهم في خلق أزمات تنفسية خطيرة، بسبب التدخين غير المباشر، وذلك بما يعرف بالتدخين السلبي الذي تبقى آثاره واضحة على صحة الطفل الذي يبقى عرضة للكثير من المخاطر في غياب المراقبة والاهتمام. أكد، من جهته، البروفسور تاج الدين أن أغلب الأطفال الذين يترددون على المركز الصحي للعيادات المجاورة وكذا مستشفى الأطفال، يعانون من ضغط دموي ومن الحساسية الحادة التي تعجل بالإصابة بالربو، وذلك ما أصبح إجباريا لمثل هده الحالات أن تتعرض لأشعة الشمس على الأقل 10 دقائق كل يوم. ليضيف محدثنا أن سيجارة واحدة بها 30 مادة كيميائية تتسبب بالإصابة بأمراض خطيرة.