الجزائر ـ وكالات
كشف سامي أحمد الخطيب، الأمين العام لرابطة الأطباء العرب لـ”مكافحة السرطان” أن سرطان الثدي يعد الرقم ”واحد” في الوطن العربي، حيث يمثل نسبة 35 بالمائة من مجموع الإصابات لدى النساء أي ما يعادل إصابة 60 امرأة لكل 100 ألف منها، مشيرا أن الجزائر تحصي أكثر من 9 آلاف حالة جديدة سنويًا، بالإضافة إلى إنقاذ 6 آلاف امرأة من الموت. أفاد سامي أحمد الخطيب على هامش الملتقى الدولي لسرطان الثدي، أمس، ”أن هذا الملتقى ماهو إلا فرصة للتعاون بين رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان والجمعية الجزائرية لطب السرطان والأورام، بالإضافة إلى أنها فرصة للتواصل بين العرب في دول المشرق وإخوانهم في المغرب، باعتبار أن الجزائر من أكثر الدول تحمسًا في هذا المجال”. وفي السياق ذاته، أضاف الأمين العام لرابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان ”أن سرطان الثدي يعتبر واحدًا من أهم الأمراض المزمنة، حيث يمثل الرقم واحد في الوطن العربي، مشيرًا أنه يصيب 35 بالمائة من مجموع الإصابات لدى النساء و20 بالمائة من المجموع العام للإصابات بين النساء والرجال، أي ما يعادل إصابة 60 لكل 100 ألف امرأة سنويًا”. وأشار ذات المتحدث ”أن الجزائر تحصي سنويًا أكثر من 9 آلاف حالة جديدة، قائلا إن هذه النسبة تعد نسبة قليلة مقارنة بالبلدان الغربية والتي تصل نسبة الإصابة فيها إلى ضعف النسبة في البلدان العربية، مشيرًا أن هذا الداء يصيب الفتيات أو النساء الأصغر سنا من النساء الغربيات وهو ما يدل على أن هذا المرض عدواني في الوطن العربي”. من جهة أخرى، أفاد أحمد الخطيب أنه للأسف ليست لنا مشاكل مادية فيما يتعلق بالدواء أو الأجهزة الخاصة لمعالجة داء السرطان، بل المشكل يكمن في نقص الكوادرالطبية المتخصصة في هذا المجال”. كما دعا محدثنا، إلى ضرورة الوقوف على الأسباب التي تدفع إلى تزايد نسبة إصابة المرأة في الوطن العربي، متسائلاً في الوقت ذاته فيما إذا كانت البروتوكولات المستعملة هي وراء ارتفاع هذه النسبة أم أن هناك أسباب أخرى وراء ذلك كالتكوين السكاني حيث نسجل ما يقارب 60 بالمائة من الشعب في الوطن العربي عمره أقل من 30سنة، مطالبًا بأبحاث ودراسات جينية للحد من هذه الظاهرة التي تدق ناقوس الخطر”.