اظهرت دراسة حديثة ان الحقيقة السائدة حول اعتبار اشعة الشمس وخاصة الاشعة فوق البنفسجية من احد عوامل الاصابة بالسرطان وخاصة سرطان الجلد الا ان هذه الفرضية وبشكل عام غير صحيحة. واوضح الباحثون ان العلاج الناجح والتعافي من سرطان المريء يعتمد على عدة عوامل والتي تتضمن نوع السرطان ومرحلة التقدم والعمر والصحة العامة للمريض. الا ان سرطان المريء يتم الكشف عنه عادة في مراحل متقدمة من المرض بعد ان يكون فد انتقل الى العقد اللمفاوية او انتقل الى اعضاء اخرى. وعندما يصل المرض الى المراحل المتقدمة فان فرصة النجاة للمرضى لا تتجاوز نسبة 20% ويكون معدل الحياة المتوقع عيشها 5 سنوات. وقال الباحثون انه عدد قليل من الابحاث نظرت في الرابط بين سرطان المريء واشعة الشمس فوق البنفسجية , وفي هذه الدراسة قاموا بالبحث بين الرابط في التعرض لاشعة الشمس والاشعة فوق البنفسجية وبين الاصابة بسرطان المريء. وقام الباحثون بمقارنة جرعة الاشعة فوق البنفسجية في حياة 1000 مريض مصاب بسرطان المريء و 1500 شخص من مجموعة السيطرة. واكتشفوا وجود علاقة عكسية بين مقدار التعرض للاشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها الاشخاص في حياتهم مع احتمال الاصابة في سرطان المريء. وقال الباحثون ان الاشعة فوق البنفسجية قد يكون لها اثار ايجابية على صحة الانسان , كما انهم ينصحوا الاشخاص بالتعرض المعتدل للاشعة والذي اثبت ان التعرض لهذه الاشعة يزيد من مستويات فيتامين د.