أظهرت دراسة حديثة أن هناك أكثر من ألف طبيب فى بريطانيا، لديهم سجلات جنائية وقد تعرضوا لقضاء عقوبة ما فى حياتهم المهنية، فى الوقت الذى جهل فيه المرضى الذين عولجوا فى عياداتهم وجود هذه السجلات. وقد دفعت نتائج الدراسة بالكثيرين فى بريطانيا والنشطاء، بضرورة إعادة فحص سجلات الأطباء وتاريخهم المهنى والقانونى بصفة دورية. وأشارت البيانات التى أجريت على عينة عشوائية من الأطباء، حصول نحو 25 طبيبا على إدانة بسبب إحداثهم ضررا جسديا خطيرا للمريض، فى مقابل اتجار البعض منهم فى المخدرات وسوء معاملة الأطفال، كما شملت الجرائم الآخرى التحرش وحيازة أسلحة والتهديدات بالقتل والتزوير والسرقة بالإضافة إلى قيادة السيارات فى حالة سكر.