واشنطن ـ وكالات
حذر مستشار بيئي من الإشعاعات المنبعثة من المجوهرات، وشاشات التلفزة، والحاسبات الآلية، وبعض أنواع السيراميك، مؤكداً أنها من أخطر الملوثات التي قد تسبب السرطان، وتخفّض مستوى الخصوبة. وقسم ملوثات البيئة الداخلية إلى ثلاثة أقسام: الأولى ملوثات بيولوجية، وتشمل البكتيريا، والفطريات، وعثة الفراش، وحبوب اللقاح. والثانية الملوثات الكيمائية، وتشمل رائحة الأثاث الجديد والمبيدات الحشرية والبخور وغازات اللحوم المشوية. والثالثة الملوثات الإشعاعية والفيزيائية كالمجوهرات المشعة التي اعتبرها من أخطر الملوثات التي لا يقتصر تأثيرها على الأجيال الحالية، بل يمتد إلى الأجيال المقبلة، حيث تسبب سرطاني الجلد والدم. وقال إن للملح الصخري قدرة على امتصاص التلوث الإشعاعي، ونصح بوضع قطع من الملح أمام شاشات الحاسبات حال استخدامها لتخفيض نسبة الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة. وأوضح أن النباتات الطبيعية لها قدرة عجيبة في مكافحة التلوث بمختلف أنواعه، ونصح بتوفيرها في المنازل، وانتقد عدم الاهتمام بفتح شبابيك المنازل في الوسط المحلي، مشيراً إلى أن 50 بالمئة من المشكلات الصحية تحدث بسبب سوء التهوية.