حذرت دراسة طبية من أن تكرار تعرض الأصحاء لحالات إغماء، قد يُعد مؤشرًا مهمًا على زيادة مخاطر إصابتهم بأمراض القلب بالمقارنة بأقرانهم ممن لا يتعرضون لمثل هذه الحالات. وأشارت الأبحاث إلى، أن الأشخاص الذين يتعرضون للإغماء وفقدان الوعي لفترة وجيزة، عادة ما تعرف بحالة "الإحباط"، هم بحاجة حقيقة للخضوع لفحص طبي شامل؛ حيث يصعب في كثير من الأحيان على الأطباء تحديد الأسباب، التي أدت إلى نوبة الإغماء الأولى. وفي معرض الأبحاث، التي أجراها الباحثون الدنماركيون على مجموعة من المرضى، وجد أن 74% منهم أكثر عرضة لدخول المستشفى في نهاية المطاف، مصابون بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بمعدل خمس مرات أكثر من الأشخاص، الذين لم يتعرضوا لنوبات إغماء في مرحلة من حياتهم، بالإضافة إلى أنهم يصبحون بحاجة إلى زرع جهاز تنظيم ضربات القلب؛ بسبب معاناتهم من "رجفان القلب" في مرحلة من مراحل حياتهم.