كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن خطر السمنة ينخفض مع كل 660 قدما ارتفاع عن مستوى سطح البحر فى حين ان التغيرات فى ارتفاع الاماكن والبنايات قد يعمل على التأثير فى هرمونات الشهية والنمو وعدد السعرات الحرارية التى يقوم الجسم بحرقها. ووجد مجموعة من الباحثين أن السكان الأميركيين الذين يعيشون فوق مستوى سطح البحر كانوا أقل عرضة للسمنة من هؤلاء الذين يسكنون المناطق المنخفضة. وقال الباحث جيمسون فوس، بجامعة الخدمات الموحدة في ولاية ماريلاند، ان ابسط نصيحة للاشخاص الذين يعانون من تجمع الدهون فى بعض المناطق بالجسم ان يسكنون بالمناطق المرتفعة عن سطح البحر. واستندت الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية للبدانة على بيانات حوالى 400 ألف شخص يعيشون في ولاية كولورادو الأميركية، وأظهرت الأرقام أن مخاطر تعرض الشخص للبدانة والسمنة قد انخفضت مع كل زيادة في الارتفاع عن الارض بما يقرب من 660 قدما. وأشار الباحثون الى انه من الشائع عند المسافرين عبر ارتفاعات عالية حرق مزيد من السعرات الحرارية في الأسابيع الأولى من مدة سفرهم ، فيخسر المسافرين بعض الوزن خلال العطلة التى تستمر لثلاثة أسابيع.