القاهرة ـ وكالات
التجديد والبحث عن كل متغير وتجديد الحياة بمفرداتها التى من الممكن أن تكون عند كثير من الناس غير متجددة وراكدة، ولا تحتوى على أى جديد، وهذا الأمر من شأنه أن يصيب البعض بالملل والاكتئاب بسبب عدم التجدد، والتجديد سمة مميزة لأصحاب النفسيات الهادئة. وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أن الإنسان من الممكن أن يجدد حياته بأى طريقة ويجدد روتين اليوم لديه ، ويجدد أى الأمور التى تؤرقه وتجعله يفكر فيها بشكل يومى. ويضيف الدكتور أمجد أن التجديد فى الروتين يساعد الإنسان بشدة على تخطى كثير من أعباء الحياة ومصاعبها ويعمل على تجديد النفسية وتهدئتها كثيرا، ويعمل على عدم التفكير فى السيئ والتفكير بشكل سلبى، والذى يسيطر على الكثير من الناس عندما تتراكم عليهم الأحداث السلبية ولا يحدث التجديد المطلوب فى حياتهم المستمرة ولا تتوقف أن يقوموا بإضفاء أى نوع من التجديد والتغيير على الشكل لو المظهر الشخصى لهم أو تغيير المكان وتغيير روتين اليوم والعمل وتجديده عن طريق القيام بفعل جديد، خلال اليوم أو مقابلة أناس جدد أو تغيير أماكن الخروج أو تغيير البرنامج اليومى الطبيعى للإنسان، والذى يسير عليه حتما حتى يشعر ببعض الراحة النفسية والتجديد.