أوضحت بعض الدراسات النفسية أن الحب  يساعد على الشعور بالسعادة وتخطي حالات الاكتئاب، في حين أوضحت دراسة أخرى أنه قد يؤدي إلى الزهايمر. فقد أوضحت دراسة نفسية عن الحب أن الشخص الواقع تحت تأثير الحب ترتفع عنده نسبة السيروتونين في الدم، مما يؤدي إلى زيادة بسيطة في نسبة الأدرنالين، وتتسع الأوعية الدموية داخل الجسم، وينتج عن ذلك زيادة تدفق الدم في الجسم، واتساع الأوعية الدموية الطرفية، ويشعر الإنسان براحة نفسية شديدة، حيث يشعر الإنسان بالسعادة وبريق العينين، ويحدث اتساع بسيط في حدقة العين، وزيادة بسيطة أيضا في ليونة الفم، وكذلك انبساط عضلات الرقبة والصدر والظهر مما يشعر الشخص بالراحة . وأشارت الدراسة أن تعرض الشخص لصدمة عاطفية يؤدي على كسر السيروتونين في الدم بصورة شديدة، ومن ثم يحدث زيادة في النور أدرنالين بصورة كبيرة، مما ينتج عنه انقباض في العضلات الجانبية للدماغ وعضلات الرقبة والصدر والظهر، مما يجعل الإنسان يشعر بالضيق وينقلب إلى شخص عابس، وأحياناً يصاب بزغللة في الإبصار، ويشعر دائما الإنسان في هذه الحالة بالعطش الشديد ومرارة الفم والإحساس الدائم بجفاف الفم وربما تنميل ورعشة في الأطراف. وعلى جانب آخر أوضحت دراسات أخرى عن الحب أن الشخص الواقع تحت تأثير الحب غالباً ما يتعرض لنقص شديد في القدرة على التفكير السليم وعدم التركيز وكأنه فقد عقله، وعند إجراء البحث على عدة أشخاص يعيشون قصص حب كبيرة أنه خلال النظر إلى صورة أحبابهم ترتفع نسبة تدفق الدم في المخ في المناطق الأربع نفسها التي يحفزها تعاطي المخدرات، وهذا بدوره قد يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.