أطلقت وزارة الصحة المغربية، حملة وطنية للكشف عن مرض نقص المناعة لدى السيدات الحوامل، بدأت الاثنين وتستمر حتى 28 كانون الأول الجاري، بدعم من "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا". وتهدف الحملة التي أطلقها وزير الصحة الحسين الوردي تحت شعار "من أجل جيل جديد من دون سيدا (الإيدز) "، إلى تعريف النساء في سن الإنجاب، أو الحوامل بشأن الوقاية من انتقال فيروس "الإيدز" من الأم إلى الطفل، وكذلك تحسين الكشف عن هذا الداء لدى النساء والتكفل بالمصابات منهن وكذا أطفالهن، علاوة على تعميم الكشف على مستوى مراكز الخدمات الصحية الأساسية. وأكد الوزير في تصريح صحافي أن "هذه الحملة تنطلق لتحقيق 3 أهداف تتمثل في تخفيض عدد الحالات الجديدة بنحو50%، وتراجع عدد الوفيات بـ60%، فضلاً عن سن سياسة جديدة في ما يخص الحكامة الرشيدة، وتدبير الأدوية والتكفل بالمرضى". وأضاف الوزير، أن "الحملة سوف تشمل نحو 40 ألف من النساء الحوامل وفي سن الإنجاب اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 49 عامًا"، فيما لفت إلى أن "الكشف المبكر سوف يشمل 10 آلاف من النساء الحوامل، نظرا  لتسجيل مصالح وزارة الصحة المغربية إصابة 150 جنينًا بداء (سيدا) سنويًا في المغرب بعد انتقال العدوى إليه من الأم". وذكر وزير الصحة، أن حوالي 29 ألف شخص يحملون فيروس داء فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز" في المغرب، وأن 80% منهم يعلمون بإصابتهم.