أشارت منظمة الصحة العالمية المنظمة، فى إطار الحملة الدولية للتبرع بالدم التى تقودها، إلى أن الدم المأمون يسهم فى إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة. وقالت لابد من إجراء عملية نقل الدم لعلاج العديد من الأمراض منها: *النساء اللائى يعانين من مضاعفات الحمل، مثل حالات الحمل المنتبذ وحالات النزف، قبل الولادة وخلالها وبعدها. *الأطفال الذين يعانون من فقر الدم الوخيم الناجم، فى غالب الأحيان، عن إصابتهم بالملاريا أو سوء التغذية. *الأشخاص الذين تعرّضوا لرضوح وخيمة جرّاء الحوادث. *مرضى السرطان والمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية. وبينت المنظمة أنه يجب توفير الدم لإجراء عمليات نقل الدم، بانتظام، لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل التلاسيمية وفقر الدم المنجلى، ويُستخدم الدم أيضاً لاستحداث مشتقات مثل عوامل التجلّط للمصابين بالناعور. وأضافت أن هناك حاجة دائمة لإمدادات الدم المنتظمة لأنّ الدم من المواد التى لا يمكن تخزينها إلاّ لفترة زمنية محدودة قبل استعمالها. وبناء عليه لابد من دفع عدد كافٍ من الناس الأصحاء إلى التبرّع بدمائهم بانتظام لضمان كميات كافية من الدم المأمون كلّما وحيثما ظهرت الحاجة إليه. ويُعد الدم أغلى هدية يمكن لشخص تقديمها إلى شخص آخر، ذلك أنّها هبة الحياة. فيمكن للمرء، حينما يقرّر التبرّع بدمه، إنقاذ حياة إنسان آخر، بل وحتى إنقاذ الكثير من الناس إذا ما تمت تجزئة دمه الكريات الحمراء والصفيحات والبلازما واستخدام كل عنصر على حدة لعلاج المرضى الذين يعانون من حالات مرضية معيّنة.