تنظم جمعية القلب السعودية مؤتمرها العلمي العالمي الرابع والعشرين للقلب بالتزامن مع رعايتها للمؤتمر العاشر لجمعية القلب الخليجية في نفس الفترة من  13 إلى 16 فبراير/شباط  2013م الموافق 3 إلى 6 ربيع الثاني 1434 هـ. وقال الدكتور خالد الحبيب رئيس جمعية القلب السعودية، أن هذا المؤتمر ينطلق وفق أهداف مرسومة معتمدين على إعداد برنامج علمي متميز يراعي أدق التفاصيل ، ومما يكسب هذا العام زخما علميا وحضورا ومشاركة أكبر هو تزامن هذا المؤتمر مع المؤتمر العاشر لجمعية القلب الخليجية والذي تتشرف جمعية القلب السعودية باستضافته هذا العام. وأضاف الدكتور الحبيب أن استضافة المملكة الدائم للفعاليات الطبية المتقدمة يعد دلالة واضحة لما وصلت إليه بلادنا الحبيبة من مكانة مرموقة في مجالي طب القلب وجراحته وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين والنهضة العلمية الرائدة التي يشهدها أبناء هذا الوطن المعطاء. وأكد الدكتور هاني نجم نائب رئيس الجمعية ورئيس لجنة الاتصال الدولي: أن من أهم أهداف هذا اللقاء العلمي بناء علاقات راسخة مع جمعيات عالمية مرموقة وذلك لتبادل الخبرات وتقديم كل ما هو جديد ومفيد حيث سيشهد المؤتمر عقد شراكات علمية وإدارية مع تلك الجمعيات العالمية كجمعية القلب الأمريكية والأوربية والكندية وعقد جلسات مشتركة مع بين جمعيتي القلب السعودية والأوربية وورشة عمل يقدمها أطباء كليفلاند كلينيك وجلسات مشتركة مع الجمعية الأمريكية للقلب، مما ينعكس على أطباء القلب وجراحيه والممارسين الصحيين في مجال علوم القلب في وطننا الحبيب وخليجنا المعطاء. من جانب أخر تحدث الدكتور حسام الفالح، عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة العلمية، عن البرنامج العلمي لهذا العام حيث جاء مميزا لأنه تزامن مع انعقاد مؤتمر جمعية القلب الخليجية، حيث يعقد الاجتماع العلمي لجمعية القلب الخليجية كل عام في عاصمة خليجية ولقد تشرفنا به هذا العام في الرياض ليكون مؤتمرا مشتركا للجمعيتين يحاضر فيه جمع كبير من أبرز أطباء وجراحي القلب في الخليج بالإضافة إلى مشاركة خبراء عالميين من أمريكا الشمالية وأوربا وآسيا وذائعي الصيت في العالم العربي. وستقدم في هذا المؤتمر أبرز البحوث التي تم إنجازها حديثا، سواء في المملكة أو في دول الخليج أو اليمن، ولقد بذلنا جهدا مضاعفا هذا العام في إبراز البحوث العلمية التي أجريت في منطقة الخليج والدول العربية إيمانا منا بأهمية تشجيع البحوث التي تبرز ما تعانيه المنطقة من مشكلات وأكمل الحلول المناسبة لها، فعلى سبيل المثال قمنا بتخصيص يومين من وقت المؤتمر لتقديم الأوراق العلمية الشفهية ( Oral presentation)   وتخصيص ثلاثة أيام متتابعة لتقديم الأوراق العلمية الجدارية ( Poster presentation) أما عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الإعلامية د. عبدالمجيد العـتي ، فقد أفاد أن هذا العام قد يختلف عن سابقيه وذلك بتزامن المؤتمرين السعودي والخليجي في وقت واحد حيث يتوقع أن يكون الحضور كبيرا مقارباً الخمسة آلاف متابع من المملكة ودول الخليج ومن اليمن ومن الدول العربية، ولقد استعدت اللجنة الإعلامية لهذا الحدث وذلك بإبراز أهمية هذا الحدث عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة والالكترونية محليا وخليجيا وإنشاء موقع للجنة الإعلامية وصفحة لها على مواقع التواصل الاجتماعي. يذكر أن هذا المؤتمر يعد أكبر مؤتمر لطب وجراحة القلب في الشرق الأوسط ويشارك فيه خبراء ومتحدثون من مختلف دول العالم بالإضافة إلى أقرانهم من علماء وأطباء القلب في المملكة والخليج العربي. وتشارك في هذا المؤتمر جمعيات قلب خليجية وعربية وعالمية، أبرزها جمعية القلب الأمريكية وجمعية القلب الأوربية واللتان تعقدان ندوات مشتركة مع جمعية القلب السعودية وجمعية القلب الخليجية.