حينما دشنت سلسلة مطاعم "جست فلافل" Just Falafel أول فرع لها في أبو ظبي عام 2007، كان منفذ الوجبات السريعة يقدم ثلاثة أنواع من سندوتشات الفلافل: تقليدى، وعلى الطريقتين اليونانية والهندية. الآن تقدم الشركة عشرة أنواع بأساليب عالمية مختلفة، من ضمنها الأسلوب الياباني الذي يستخدم خبز البيتا (خبز مستدير مفتوح من الجنب) المملوء بالفلافل. وتأمل "جست فلافل" التى افتحت هذا الشهر فرعا في كوفنت جاردن فى لندن، أن يسمح لها تحويل وجبتها المتواضعة القائمة على الفول، إلى قائمة طعام متعدد الأصناف، بكسر سيطرة سلاسل المطاعم المهيمنة على السوق هناك. وبمنحها الامتياز لشركاء آخرين، تخطط الشركة لافتتاح 19 فرعا في جميع أنحاء المملكة المتحدة وآيرلندا، بما فيها المدن التي تضم جامعات مثل كامبريدج وإيكستر. واستغلت الشركة التى تنمو سريعا، والتي تقول إنها توظف ثلاثة أشخاص يوميا، هوس الخليجيين بالطعام السريع. وتضاعفت أرباحها إلى نحو 3.5 مليون دولار العام الماضي، وهي تدرس الآن طرح أسهمها في اكتتاب عام أولي لتعزيز صورتها. وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بالسمنة ومرض السكر، شبّعت سلاسل المطاعم الغربية الخليج بالبرجر والبيتزا المشبعة بالدهون تساعدها في ذلك انتشار ثقافة مراكز التسوق في المنطقة. ويتجاوز حجم سوق هذه الوجبات في السعودية والإمارات ستة مليارات دولار سنويا. وكسرا لهذا الاتجاه، تعد "جست فلافل" واحدة من مجموعة قليلة من الشركات الإقليمية التي تقدم الطابع المحلى لعملاء من مختلف أرجاء العالم.