لا تعتبر المكملات الغذائية طعامًا ولا دواء وإنما هي منتجات تؤخذ عن طريق الفم تحتوي على مكون غذائي يقصد من ورائه تكميل الغذاء وليست بديلاً عن الطعام الصحي ووفقاً للقانون الأميركي المسمى dietary supplement health and education الذي ينظم مجال المكملات الغذائية على مستوى الصحة والتعليم والذي أجيز عام 1994 فان مصطلح مكملات غذائية يشير إلى نطاق واسع من المنتجات: الفيتامينات ، المعادن والأعشاب وغيرها من المنتجات النباتية ، والأحماض الأمينية علاوة على مواد كالإنزيمات والهرمونات والمركزات والخلاصات ونواتج التمثيل الغذائي. وعندما نتناول الوجبات بالكميات والنوعيات التي وزع فيها الهرم الغذائي الغذاء وفق حصص محددة كما ونوعا، فإننا بذلك تقريبا وبشكل عام نستهلك الكميات المثلى من الطاقة والفيتامينات والمعادن وغيرها من المواد التي تزودنا بالصحة والعافية، وهي خصائص لا يمكن للمكملات الغذائية منافستها، فلا يمكن إطلاقا أن تأخذ حبة دواء او مشروبا او مكملاً غذائيًا بديلاً لوجبة الطعام. وبحمد الله فإن طعامنا به وفرة وتنوع تزخر بها أسواقنا ومتاجرنا، وبرغم ذلك فإننا نلاحظ أن كثيرًا من الناس يتناولون المكملات الغذائية من مختلف الأنواع، وهي صناعة تجارية، وبلغة الأرقام نجد أن حجمها في الولايات المتحدة 17 مليار دولار سنوياً حسب تقديرات عام 2002 وهي آخذة في النمو .