القاهرة ـ وكالات
هناك أسباب عديدة ونظريات مختلفة، حول أسباب تكوين الحصوات فى المسالك البولية ولكن هناك بعض الأشخاص تكون أجسامهم قابلة لتكوين الحصوات نتيجة عوامل وراثية. ويقول دكتور أحمد محيى عبد العزيز دكتوراة فى أمراض المسالك البولية جامعة القاهرة إنه من العوامل المساعدة على تكوين الحصوات شرب المياه، بكميات قليلة لا تكفى لإخراج الأملاح الزائدة عن طريق البول فتترسب على هيئة بلورات ثم حصوات. وفى البداية تتكون الحصوة فى الكلى ثم تتحرك مع البول عن طريق الحالب أو المثانة أو تخرج خارج الجسم أثناء عملية التبول ويتوقف ذلك على حجم الحصوة ومكان تكوينها. وعن العلاج يضيف دكتور أحمد أنه يتم عن طريق العقاقير الطبية التى تساعد على دفع الحصوة خلال المسالك البولية للخروج عن طريق التبول مثل عقار السترات والأدوية التى تساعد على إذابة حصوات حمض البوليك ويقتصر هذا العلاج على الحصوات الصغيرة الأقل من 6 ملم. وقد حدث تطورا هائلا فى الطب حديثا وظهور الجيل الأول من أجهزة الموجات التصادمية التى توجه إلى الحصوات الموجودة بالحالب أو المثانة فتتولد موجات تصادمية تعمل على تفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة نستطيع المرور من البول إلى خارج الجسم بعد أيام قليلة بمساعدة بعض السوائل والعقاقير الطبية وهذا الجهاز لا يتسبب فى حدوث أى جروح أو آثار بالجسم ولا يحتاج المريض للتخدير الكلى وكل ما عليه أن ينام على جهاز شبيه بأجهزة الأشعة التقليدية لمدة نصف ساعة. ويستكمل قائلا إن المنظار وسيلة أخرى فعالة فى جراحات المسالك البولية للتخلص من الحصاوى فيدخل المنظار إلى الجسم عن طريق فتحة مجرى البول أو عمل فتحة بالمشرط فى جدار البطن فتتفتت الحصوة فى الداخل ثم يسحب الفتات من خلال المنظار إلى خارج الجسم والجدير بالذكر أنه ليس هناك وسيلة فعالة للوقاية من تكوين الحصوات بالأخص عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثى ويعانون من مشكلة فى حرق السعرات الحرارية ولكن ينصح بشرب المياه بكميات كبيرة من لترين إلى ثلاث لترات يوميا.