واشنطن ـ وكالات
طور الباحثون في جامعة مينشين للتقنية في سويسرا وسيلة تخفف قيود التصوير بأشعة إكس، التي تتطلب أن تبقى العينة المصورة بواسطة الميكروسكوبات في غاية الثبات حتى على المقاييس المصغرة. الجدير بالذكر أنه منذ أكثر من 100 عام ظل التصوير الإشعاعي مرتبطاً بعدم الحركة أثناء تنفيذ عملية التصوير بغض النظر عن مدى صغر حجم الأجسام، مثل تصوير الخلايا الحية. وتمكن الباحثون السويسريون من تطوير وسيلة توضيحية تنتج صوراً تحظى بالمصداقية، على الرغم من تذبذبات الأجسام المصورة وتقلباتها، وتعتمد هذه الوسيلة على تقنية خاصة بالفحص المجهري طورت في الستينيات من القرن الماضي. وأصبح بإمكان الباحثين الآن التمييز بين التأثيرات المختلفة لأنواع أشعة إكس، مما يتيح الحصول على صور دقيقة وفي غاية الوضوح للأجسام المصورة.