واشنطن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن تعرض الرضع للقوارض ووبر الحيوانات الاليفة والحساسية من الصراصير فضلا عن البكتيريا المنزلية خلال عامهم الاول يقلل من معاناتهم من نوبات الحساسية والازمات الربوية فى وقت لاحق من أعمارهم .
وكان عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الاطفال الذين ينشأون فى المزارع يتمتعون بانخفاض في معدلات الربو والحساسية ، وهى ظاهرة تعزى إلى التعرض المنتظم للكائنات الحية الدقيقة الموجودة فى التربة الزراعية .
ومع ذلك فقد وجدت الدراسة أن خطر الاصابة بالربو يزداد بين سكان المدينة بسبب تعرضهم لمستويات عالية من المواد المسببة للحساسية مثل الفئران والصراصير والملوثات.
وتؤكد الدراسة الجديدة أن الاطفال الذين يعيشون فى مثل هذه المنازل لديهم ارتفاع في معدلات الحساسية والربو بشكل عام إلا أن هذه المعدلات تتراجع مع التقدم فى العمر .