واشنطن ـ وكالات
ولادة المبكرة تعني ولادة طفل قبل الأسبوع الـ37 من الحمل. الطفل المولود بين الأسبوع 35 والأسبوع 36 يعاني من صغر الحجم وقلة الوزن، وقد يشكو أيضاً من بعض مشاكل الجهاز التنفسي. كما أنّ في بعض الأحيان، تكون الأعضاء الداخلية للطفل المولود قبل أوانه أصغر من الطفل المولود في وقته. هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي الى الولادة المبكرة عند المرأة ومنها التدخين، وبعض العيوب في الرحم، والتهاب المهبل أو المجرى البولي والإصابة بحالات إجهاض سابقاً. في السابق، كان الكشف عن هذا الموضوع شبه مستحيل، لكن مع التطوّر العلمي الكبير الذي نشهده، بات ممكناً لكل سيدة حامل أن تكتشف احتمال حدوث الولادة المبكرة لديها. التقنية الجديدة التي توصّل اليها باحثون سويديون تتمثل في إجراء تحليل دم للكشف عن نوعين من البروتينات في دم الحامل مع قياس طول عنق الرحم، ما قد يساعد الأطباء في الكشف ما إذا كانت الحامل ستضع مولودها الجديد بنسبة 80 في المئة. هذه التقنية الجديدة تعتبر ثورة جديدة في عالم الصحة، إذ تساعد الأطباء في التدخّل في وقت مبكر لمنع حدوث الولادة المبكرة، خصوصاً عند اللواتي يعانين من انقباض في الرحم قبل الأسبوع الـ37 وبالتالي حماية صحة الطفل عند الولادة، ومنع إصابته بالأمراض في المستقبل. وتشير الأبحاث الى أنّ الطفل المولود قبل أوانه ذو مناعة أقل من غيره.