يتأثر ضحايا السكتة الدماغية بفقدانهم القدرة على النطق، الذي ينجم عنه تلف في طلاقة الحديث أو «الحبسة الكلامية» من جراء خلل في مركز النطق والكلام في الدماغ، حيث يتميز حديث الشخص المصاب بحذف العديد من المكونات النحوية مثل «ال» التعريف، وحروف الجر. وقد طور باحثون من جامعة جنوب كارولاينا تقنية حديثة تمكن المتأثرين بحالة الحبسة الكلامية، وتؤهلهم للتواصل مع من حولهم مجدداً. وتستخدم هذه التقنية الحديثة خاصية محاكاة الآخرين، وقد حققت تقدماً ملحوظاً في قدرة المرضى على الحديث.