عقاقير حرقة المعدة

ذكر بحث طبي أمريكي أن تناول عقاقير حرقة المعدة لفترة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي.

ووفق ما أوردته "بي بي سي" فقد نصح الباحثون والعلماء القائمون على الدراسة المرضى بعدم استخدام عقاقير تعرف باسم مثبطات المضخة البروتونية، إلا حين الضرورة الطبية وليس لفترة طويلة.

وهذه العقاقير تمنع إنتاج الحمض في المعدة، وتستخدم لعلاج حرقة وقرحة المعدة.
وحلل الباحثون معلومات عن أكثر من 170 ألف شخص يستخدمون مثبطات المضخة البروتونية و20 ألف شخص يستخدمون بدائل أخرى من العقاقير التي تمنع إنتاج الحمض في المعدة.
وذكرت الدراسة التي استغرقت خمس سنوات، أن 28 بالمئة من الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون يطورون مرضا مزمنا في الكلى، و 96 بالمئة منهم يزيد خطر إصابتهم بالفشل الكلوي.

وهؤلاء الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون لفترة أطول يكون من الأرجح إصابتهم بمشاكل في الكلى.
وقال كبير الباحثين د. زياد العلي إن "النتائج تؤكد أهمية الحد من استخدام مثبطات المضخة البروتونية لتقتصر فقط على الضرورة الطبية، وأيضا الحد من المدة التي تستخدم فيها قدر المستطاع".
وأضاف قائلا: "العديد من المرضى بدأوا في تناول مثبطات المضخة البروتونية لسبب طبي، وواصلوا تعاطيها لفترة أطول من المطلوب".