القاهرة ـ وكالات
تسأل إحدى السيدات، هل من الممكن أن تنجح عمليات أطفال الأنابيب من أول مرة، أم أنها تحتاج لعدة مرات، وهل من الممكن تلافى العيوب الوراثية ومعرفتها منذ البداية وهل المحفزات لها تأثير ضار على السيدة فيما بعد؟ يجيب الدكتور هشام حمزة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العينى قائلا: إن الجديد فى أمراض النساء فى الوقت الحالى هو إمكانية تشخيص الأمراض الوراثية فى الأجنة فيمكن الكشف والتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية حتى لا يحدث إجهاض وهذا يطبق فى أطفال الأنابيب، حيث إنه عندما يحدث تلقيح نأخذ خلايا من الجنين الملقح معمليا ونستطيع الكشف عن الأمراض الوراثية، حيث إن نسبة نجاح الحمل فى أطفال الأنابيب تصل إلى 30 % وهى تقريبا نفس النسبة فى الطبيعى وهناك اتجاه عالمى لحفظ الأجنة وهناك حفظ للبويضات لأن السيدة يمكن أن تلجأ إلى أطفال الأنابيب وقد تفشل العملية وتضطر إلى إجرائها عدة مرات مما يكلفها الكثير فعند حفظ البويضات لا تضطر السيدة للجوء لعدة مراحل أخرى من أجل نجاح طفل الأنابيب كما أنه يحد من تناول المرأة المحفزات والأدوية لأن كثرة استخدام المنشطات له آثار جانبية على المدى البعيد.