أظهرت دراسة طبية حديثة أن ربع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" غير مدركين لحقيقة إصابتهم بالمرض، لذلك فهم مسئولون بطريقة مباشرة عن نقله لما يصل إلى 75% من الحالات الجديدة، في حين أن الرجال الطبيعيين هم أقل عرضة للخضوع لاختبارات الكشف عن المرض. وأشار الباحثون إلى أن العديد من المرضى المصابين بالإيدز ينتابهم الحرج عند الاعتراف بحقيقة مرضهم، مما يمنعهم من الحصول على العلاج المناسب. وقالت الدكتورة آن سوليفان بمركز الصحة الجنسية في مستشفى تشيلسي وستمنستر إن الرجال الطبيعيين عكس الشواذ هم الأقل احتمالا للفحص على الرغم من احتمالية إصابتهم بنسبة كبيرة بالفيروس، لا فتة إلى أن أولئك الذين يتم تشخيصهم في وقت متأخر قد شكلوا ما يقرب من ثلث الوفيات العام الماضى، كما أنهم كلفوا خدمات الصحة الوطنية أكثر من أولئك الذين أجروا اختبارات مبكرة للكشف عن إصابتهم بالفيروس.