كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن معظم جراحات الظهر معرضة للفشل بين البدناء خاصة فيمايتعلق بجراحات الانزلاق الغضروفى . حيث تطول فترة النقاهة وبقاءهم فى المستشفى بالاضافة إلى أنهم يصبحون أكثر عرضة لفقدان الدم بالمقارنة بالمرضى من غيرالبدناء. كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أسوأ حالا بعد العلاج الجراحى أوغير الجراحى من أقرانهم الذين يتمتعون بوزن معتدل. وكانت الدراسة قد أجريت على أكثر من 300 مريض يعانى من البدانة المفرطة ونحو 850 مريض من معتدلى الوزن حيث خضع الجميع لجراحات إصلاح فتق القرص القطنى ليتم تتبعهم لقرابة أربعة أعوام. وأشارت المتابعة إلى أن المرضى من البدناء ومفرطى البدانة هم الاقل إستجابة للعلاج وأقل تحسنا بالمقارنة بالمرضى من معتدلى الوزن.