أظهرت ابحاث طبية أنه من الممكن أن يصبح فى المستقبل القريب فيتامين"د" علاجا لسرطان الثدى. وكشفت أستاذ الكيمياءالبيولوجية بجامعة "سانت لويس" الاسبانية "سوزانا جونزاليس" أن السيدات اللاتى يولدن وهن يعانين من خلل فى الصفة الجينية "براك -1" معرضات بصورة متزايدة لفرص الاصابة بسرطان الثدى والمبيض وخاصة الاورام التى تنشأ فى كثير من الاحيان من الدرجة الثالثة سلبية. وأوضحت الباحثة الفرنسية أن العلاج الكيميائى هو الاكثر فعالية للكشف عن السرطان من الدرجة الثالثة ، إلا أنه له آثار جانبية سلبية. وكشفت التجارب الاولية التى أجريت على مجموعة من إناث فئران التجارب الذين تم إعطاءهم جرعات مكثفة من فيتامين "د" فاعليه بصورة كبيرة فى وقف إنتشار المرض وتوفير استراتيجية آمنة وفعالة لمكافحة الاورام.