واشنطن ـ وكالات
يعتقد العلماء أن الوحدة هي الخطر الأكبر على المرء لأنها تؤدي إلى تطوير مجموعة من الأمراض المزمنة. يقول العلماء إن الوحدة تضر جهاز المناعة، وتجعل الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر، مشيرين إلى أن ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص في المملكة المتحدة لا يستطيعون الاجتماع مع عائلاتهم أو أصدقائهم بحيث لا يملكون إلا جهاز التلفزيون ليؤنس وحدتهم. قالت «ليزا جاريمكا» من معهد الطب السلوكي للبحوث في جامعة ولاية أوهايو والمؤلفة الرئيسية لفريق البحث إن"الوحدة تعتبر في نواح كثيرة نوعاً من الضغوطات المزمنة وهي حالة مؤلمة إجتماعياً يمكن أن تستمر لفترة طويلة". وقال البروفيسور «جيمس غودوين»، رئيس قسم الأبحاث في المملكة المتحدة: "نحن نعلم أن المشاركة مع الآخرين إجتماعياً لها آثار نفسية بالغة الأهمية. وهذا البحث يظهر أن ممارسة النشاطات الاجتماعية يمكن أن يكون له فوائد جسدية مهمة". وأضاف: "يمكن أن يكون من الصعب على كبار السن الخروج ورؤية الناس، لاسيما في الشتاء، لذلك من المهم حقا أن نطمئن جميعاً على الأصدقاء والأقارب والجيران بشكل منتظم".