حذرت الدكتورة بدرية آل محمود استشاري الأمراض الجلدية من المخاطر الجسيمة التي قد تسببها مبيضات البشرة الوريدية وقالت إن استخدام هذه المبيضات يمثل خطرا حقيقيا وليست مثل غيرها من وسائل تبييض وتجميل الجسم وأضافت مخاطبة الفتيات والنساء اللائي قد يستخدمن هذه المبيضات الوريدية: عندما تذهبين إلى طبيب متخصص باحثة عن حل لبشرتك الداكنة وينصحك بإبر الغلوتاثايون المبيضة التى تؤخذ عن طريق الوريد، أو ربما كنت قد سمعت عنها من إحدى صديقاتك، أو قرأت عنها في أي مجلة طبية أو تجميلية، بما انه من الصعب علينا في هذه الأيام أن نتصفح مجلة متخصصة بالتجميل دون رؤية مقال عن هذا الموضوع. فهل تعرفين ما هي هذه المادة وكيف يمكن أن تساعد فى تبييض بشرتك؟ هل تعتقدين إنها آمنة، هل تساءلت يوما ما قد تفعله هذه المادة فى جسمك؟ وقالت: لقد عُرف الغلوتاثايون (glutathione) كمادة طبيعية ينتجها الجسم وتقوم بدور مهم كمضاد للتأكسد وتقوية الجهاز المناعي في الجسم، إنها مادة تساعد على ترميم وإصلاح الضرر الخاص بالجسم والناجم عن الإجهاد والتلوث والإشعاع والعدوى والأمراض والشيخوخة.  مجموعة من الباحثين قالوا أن الغلوتاثايون يمكن أن يفعل كل هذا وربما أكثر فهناك أكثر من 89000 مقالة طبية حول هذا الموضوع. فمن لا يحب أن يضع يديه على الآثار السلبية   وأشارت إلى أن  الاثار السلبية تتمثل في التفاعلات المناعية في الجسم التي قد تودي بحياة المريض و ارتفاع إنزيمات الكبد واضطراب وظائف الغدة الدرقية بجانب اختلال وظائف الكلى مما قد يؤدى إلى الفشل الكلوي بالإضافة للألم  الشديد في البطن عند اخذ الغلوتاثايون مرتين أسبوعيا عن طريق الوريد ، بالإضافة إلى الآثار الخطيرة التي قد تنتج عن الحقن الخاطئ للدواء كإدخال البكتيريا إلى الجسم، أو إدخال جلطة هوائية قد تودي بحياة المريض، أو قد يتعرض الشخص إلى التعامل مع أدوية مقلدة غير أصلية وغير معقمة التحضير مما يؤدى الى عواقب طبية خطيرة.