القاهرة ـ وكالات
قال الدكتور أشرف عمر، سكرتير الجمعية المصرية لسرطان الكبد، إن مصر تتصدر دول العالم فى الإصابة بالمرض، كاشفاً عن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الكبد بعد الثورة بسبب انتشار المبيدات، والمواد المسرطنة. وأضاف أن سرطان الكبد فى مصر يصيب من 5 إلى 7 أشخاص بين كل 100 ألف سنوياً، ويسبب الوفاة لـ6 أشخاص من كل 100 ألف، أى نحو 5 آلاف وفاة سنوياً، ما يعنى ارتفاع نسبة الوفيات الناتجة عن المرض. وأوضح أن سرطان الكبد ينتج عن الإصابة بفيروس «سى» الكبدى، أو التعرض للتسمم الغذائى بفطر الأفلاتوكسين، إضافة إلى استخدام أنواع من المبيدات المحظورة التى تظل عالقة بالخضر والفاكهة. من جهته، قال الدكتور وحيد دوس، عميد المعهد القومى للكبد، إن حالات الإصابة الجديدة بفيروس «سى» الكبدى ارتفعت لتصل إلى 165 ألف إصابة سنوياً، وأضاف لـ«الوطن» أن الإصابة بين الأطفال فى الفترة العمرية ما بين 3 و18 عاماً انتشرت ووصلت إلى 3 من كل 1000، بما يعادل 50 ألف حالة. وأوضح أن الفتره الحالية تشهد زيادة فى أعداد المصابين بسرطان الكبد بسبب مضاعفات فيروس «سى»، وأن عدد المصابين بالمرض فى مصر يقترب من 10 ملايين نسمة.