لندن ـ العرب اليوم
الممارسات الجنسية غير المشروعة تسبب الكثير من المشكلات الصحية. وقد أشارت أحدث دراسة علمية إلى أن تغير عادات الممارسات الجنسية وانتشار مثل هذه الممارسات عبر الفم في الولايات المتحدة خلال العقدين المنصرمين قد أدى إلى زيادة حالات سرطانات البلعوم والحنجرة بشكل كبير. وأعلن باحثون في جامعة تكساس الأربعاء الماضي في لقاء للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان حول دور الإصابة بفيروس الورم الحليمي (البابيلوما) البشري في الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة، أن انتشار هذا الفيروس نتيجة الممارسات الشاذة عبر الفم تقود إلى حدوث الأورام السرطانية في البلعوم والحنجرة وفي قاعدة اللسان. وقال الدكتور سكوت ليبمان الباحث في مركز أندرسون للسرطان في الجامعة الذي قدم التقرير، إن الدراسات التي أجريت على أنسجة سرطانية في هذه المناطق استؤصلت قبل 20 سنة، أظهرت وجود هذا الفيروس بنسبة تصل إلى 20 في المائة.إلا أن الدراسات الحالية تشير إلى أن نسبة المصابين بالفيروس ازدادت اليوم لتصل إلى 60 في المائة. وأضاف أن نسبة الإصابة بسرطانات الفم قد ازدادت عنها قبل 20 سنة، ولهذا يجب توجيه الانتباه للتقليل من هذه الممارسات الجنسية.