أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد تجاه خطورة تدهور الوضع الصحي في سورية، منبهةً الى أن التقرير الوارد من سورية يشير الى صعوبة الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية بالنسبة لكل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والموظفين العاملين في الحقل الصحي. وأعربت المنظمة عن قلقها كذلك إزاء أمن المنشآت الصحية  في سورية. ودعت جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن اليها. وأفادت بوجود نقص في الإمدادات الطبية من كل من الأسواق العالمية والمحلية بسبب العقوبات المفروضة على سوريا، وتقلبات أسعار العملات ومن بين الأدوية التي يوجد نقص فيها، المراهم اللازمة لعلاج الحروق، ومعدات التخدير. وأضافت المنظمة أيضاً بأنه قد لوحظ وجود سوء تغذية شديد وحاد، وأنها بصدد إكمال تقييم للوضع الغذائي. وكان مسؤولو منظمة الصحة العالمية قد زاروا مستشفى بالعاصمة السورية دمشق  الأسبوع الماضي، حيث وجدوا أنه يستقبل يومياً ما يتراوح بين سبعين ومائة مريض يعانون من إصابات، وأن الإصابات الأكثر شيوعاً هي الحروق الناجمة عن انفجارات وطلقات النارية، كما أشارت المنظمة إلى تزايد عدد المصابين من النساء والأطفال نتيجة لتزايد العنف.