واشنطن ـ وكالات
تتسبب أنواع مختلفة من الفيروسات في الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، وتتشابه الأعراض بين الاثنين في معظم الحالات، إلا أن الأنفلونزا تكون أسوأ وأعراضها أكثر حدة. وتتضمن أعراض نزلات البرد عادة جريان الأنف والتهاب الحلق والعطس، ويكون السعال متقطعاً وجافاً وينتج مخاضاً، ومن غير المتعارف حدوث حمى أو قشعريرة أو صداع أو آلام بالجسم، وإذا ما ظهرت مثل تلك الأعراض فإنها تكون خفيفة. أما الإصابة بالأنفلونزا فدائماً ما يصاحبها ارتفاع درجة الحرارة مع الارتجاف والصداع وآلام في أنحاء الجسم تكون متوسطة أو شديدة مع شعور بالإعياء. وقد تتوالى الأعراض الواحد تلوى الآخر خلال ثلاث إلى ست ساعات، والسعال يكون جافاً ولا ينتج عنه أي مخاض، ونادراً ما يصاحب ذلك التهاب الحلق. وللوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا يجب غسل اليدين بماء دافئ وصابون بعد العودة للمنزل أو في محيط بعض المرضى، كما يجب عدم استعمال أدوات الغير أو أقداحهم. وينصح الخبراء في مجال الصحة بتلقي لقاحات الأنفلونزا في مواعيدها (قبل موسم الشتاء)، إلا أن بعض المسؤولين يرون إمكانية الحصول على تلك الحقنة حتى في المناطق التي تنتشر بها الأنفلونزا. ويتعين على الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد أو الأنفلونزا الخفيفة أن يحصلوا على قدر كبير من الراحة، ويتناولون الكثير من السوائل، أما من يعانون من أعراض حادة، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو صعوبة التنفس فيجب أن يزوروا الطبيب ليحصلوا على عقاقير مضادة للفيروسات وغيرها من العقاقير الأخرى، كما يجب عدم إعطاء الأطفال الأسبرين دون موافقة الطبيب.