أثبتت الدراسات الحديثة، تبعًا لاستطلاع استهدف المراهقين المُصابين بالتوحد، ظهور علامات الإساءة المدرسية وبنسبة تزيد عن النسبة التقديرية للأطفال في المجتمع والمُقدرة بـ 11 بالمائة. تم استخدام سجلات طبية منذ العام 2001 لما يُقارب 920 عائلة، حيث أكد 46 بالمائة منهم أن أطفالهم كانوا ضحايا للإساءة المدرسي مُقارنة بـ 15 بالمائة أثروا في أنفسهم و 9 بالمائة منهم أكدوا تأثر أطفالهم المُصابين بالتوحد بالحالتين. أكد العلماء أيضاً أن الأطفال المُصابين بالتوحد واضطراب نقص الانتباه والمتواجدين في صفوف اعتيادية يُمثلون ضحايا للإساءة المدرسية، وأن ذلك لا يعني ضرورة عزلهم عن أقرانهم وإنما وضع الخطط الصفيّة للتعامل معهم وبالشكل السليم، كما في تأمين الدعم والمُساعدة من أقرانهم الخاضعين الذين تمت توعيتهم فيما يتعلق بحالة المُصابين بالتوحد.